The Prisoner of Zenda
Chapter 3 - Translated
Chapter 3 - Translated
Dressed as the King of Ruritania, I rode on through the streets of Strelsau towards the palace, expecting to hear Antoinette De Mauban tell everyone that I was not really the King. Yet I heard no one calling out, and I did not look back. Perhaps she had not recognised me after all. I heard Marshal Strakencz give an order to his men and we suddenly entered a poor part of the town where the people were loyal to Duke Michael. "Why have we changed our route?" I asked the Marshal. "It's better this way," he explained.
مرتديا زي ملك روريتنيا ، ركبت الجواد عبر شوارع سترلسو فى إتجاه القصر متوقعا أن اسمع انتونيت دو موبان تخبر الجميع أنني لم أكن حقا الملك , مع ذلك لم أسمع أى أحد ينادى ولم انظر خلفي .ربما لم تتعرف علي . سمعت المشير ستراكنتش يعطي أمرا لرجاله وفجأة دخلنا منطقة فقيرة من المدينة حيث كان الناس هناك موالين للدوق مايكل. وسألت المشير "لماذا قمنا بتغيير مسارنا ؟ فأوضح لي قائلا "من الأفضل أن نسلك هذا الطريق "
Surely this way, however, was into a part of town where the people supported Duke Michael? How could this be a better way for the king? I stopped my horse and thought carefully. Perhaps this was the Marshal's plan to test me."Tell your soldiers to ride ahead of me," I told the Marshal. "I don't need them or you. You can wait here until I've continued through the old town alone. I want the people who live here to see that their king trusts them."Sapt looked worried and shook his head. I could see that he thought that this was a very bad idea. Nevertheless, if I was to be a king, I decided I wanted to act like a king. All of my people should like me, not just a few.
بالتأكيد هذا الطريق كان داخل جزء من المدينة حيث الناس المؤيدون للدوق مايكل؟ فكيف يمكن أن يكون هذا أفضل طريق للملك؟ أوقفت جوادي وفكرت بعناية. ربما كان هذا خطة المشير لاختباري.
قلت للمشير " أخبر جنودك أن يتقدمونى , أنا لا حاجة لي بهم أو بك ويمكنك الإنتظار هنا حتى أستمر فى سيرى عبر المدينة القديمة وحدى , أريد الناس الذين يعيشون هنا أن يروا أن ملكهم يثق بهم".
بدا العقيد سابت قلقا وهز رأسه. أدركت انه يعتقد أن هذه الفكرة سيئة للغاية. ومع ذلك، إذا كان علىّ أن أكون الملك ، فقد قررت أننى أريد التنصرف كملك , وينبغي لجميع شعبي أن يحبني، وليس فقط القليل منهم.
قلت للمشير " أخبر جنودك أن يتقدمونى , أنا لا حاجة لي بهم أو بك ويمكنك الإنتظار هنا حتى أستمر فى سيرى عبر المدينة القديمة وحدى , أريد الناس الذين يعيشون هنا أن يروا أن ملكهم يثق بهم".
بدا العقيد سابت قلقا وهز رأسه. أدركت انه يعتقد أن هذه الفكرة سيئة للغاية. ومع ذلك، إذا كان علىّ أن أكون الملك ، فقد قررت أننى أريد التنصرف كملك , وينبغي لجميع شعبي أن يحبني، وليس فقط القليل منهم.
"Don't you understand me? Tell your soldiers to go!" I shouted.
The Marshal looked surprised but gave the orders for his soldiers to go ahead, and
Sapt's face looked even more anxious. I realised that if I were killed in this part of town, Sapt's position would become very difficult.
When all the soldiers were out of sight, I rode on my own through the streets of the old town. Now that I was alone on my horse, I realised how white, how clean my uniform seemed compared to the old buildings around me. The narrow streets were lined with hundreds of people and I could feel their eyes on me. First people talked quietly, but then I started to hear cheering. I was so close to the people in this poor area that I could easily hear what the people were saying about me.
صرخت في المشير قائلا "ألا تفهمني؟ أخبر جنودك بالذهاب!"
بدأت المشير مندهشا ولكنه أعطى الأوامر لجنوده للتقدم , وبدا وجه العقيد سابت أكثر قلقا. أدركت من قلقه هذا أنه إذا قتلت في هذا الجزء من المدينة، فان موقفه سيصبح صعبا للغاية.
عندما أصبح الجنود بعيدا عن الأنظار، بدأت أسير وحدي عبر شوارع البلدة القديمة. وبينما أنا وحدى على ظهر جوادى أدركت مدي بياض ونظافة زيى مقارنة بالمباني القديمة من حولي . واصطف مئات من الناس في الشوارع الضيقة وشعرت بعيونهم عليّ . بداية تحدث الناس بهدوء، ولكن بعدها بدأت اسمع الهتاف . كنت قريبا جدا من الناس في هذه المنطقة الفقيرة لدرجة أنني كنت أسمع بسهولة ما يقولونه عني.
بدأت المشير مندهشا ولكنه أعطى الأوامر لجنوده للتقدم , وبدا وجه العقيد سابت أكثر قلقا. أدركت من قلقه هذا أنه إذا قتلت في هذا الجزء من المدينة، فان موقفه سيصبح صعبا للغاية.
عندما أصبح الجنود بعيدا عن الأنظار، بدأت أسير وحدي عبر شوارع البلدة القديمة. وبينما أنا وحدى على ظهر جوادى أدركت مدي بياض ونظافة زيى مقارنة بالمباني القديمة من حولي . واصطف مئات من الناس في الشوارع الضيقة وشعرت بعيونهم عليّ . بداية تحدث الناس بهدوء، ولكن بعدها بدأت اسمع الهتاف . كنت قريبا جدا من الناس في هذه المنطقة الفقيرة لدرجة أنني كنت أسمع بسهولة ما يقولونه عني.
"I'm surprised that he's on his own, but he's taller than I thought," said one.
"His skin's very white," said another.
Although some people smiled and cheered, others were quiet and looked at me angrily. I saw many paintings of the Duke in their windows and I knew what they thought of me. Despite their anger, I reached the outside of the palace safely and I got off my horse. Briefly I saw Sapt, whose expression was one of relief that I was still alive. It was now almost time for the coronation and a group of soldiers led me inside a beautiful building. There were so many people that I did not know who was doing what. But I remember a beautiful young woman with red hair, who I knew was Princess Flavia, and a man with red cheeks, dark eyes and dark hair who I knew must be Michael. When he saw me, his face became white: until that moment, I do not think he realised that the king had come to Strelsau.
قال احدهم "أنا مندهش أنه بمفرده، لكنه أطول مما كنت أعتقد"، وقال آخر "إن جلده ناصع البياض "
و بالرغم من أن بعض الناس كان مبتسما ويهتف ، إلا أن البعض الآخر بدا عليه الهدوء وكان ينظر إلي بغضب. رأيت العديد من اللوحات للدوق مايكل معلقة في النوافذ وأدركت ما يدور في خاطرهم نحوي. ، بالرغم من غضبهم وصلت إلى خارج القصر بأمان ونزلت من على جوادي. وبإيجاز رأيت سابت الذى كان تعبير الارتياح على وجهه لأنني مازلت على قيد الحياة. وقد حان الوقت الآن للتتويج رافقتني مجموعة من الجنود داخل مبنى جميل. كان هناك العديد من الناس لدرجة أنني لم أكن أعرف ما الذي كان يقوم به كل منهم. ولكن أتذكر امرأة شابة جميلة ذات شعر احمر، وعلمت أنها الأميرة فلافيا، ورجل ذو خدود حمراء، وأعين وشعر داكن علمت أنه بالتأكيد الدوق مايكل. أصبح وجهه شاحبا للحظة عندما رآني وحتى تلك اللحظة لا أعتقد انه أدرك أن الملك قد جاء إلى سترلسو .
و بالرغم من أن بعض الناس كان مبتسما ويهتف ، إلا أن البعض الآخر بدا عليه الهدوء وكان ينظر إلي بغضب. رأيت العديد من اللوحات للدوق مايكل معلقة في النوافذ وأدركت ما يدور في خاطرهم نحوي. ، بالرغم من غضبهم وصلت إلى خارج القصر بأمان ونزلت من على جوادي. وبإيجاز رأيت سابت الذى كان تعبير الارتياح على وجهه لأنني مازلت على قيد الحياة. وقد حان الوقت الآن للتتويج رافقتني مجموعة من الجنود داخل مبنى جميل. كان هناك العديد من الناس لدرجة أنني لم أكن أعرف ما الذي كان يقوم به كل منهم. ولكن أتذكر امرأة شابة جميلة ذات شعر احمر، وعلمت أنها الأميرة فلافيا، ورجل ذو خدود حمراء، وأعين وشعر داكن علمت أنه بالتأكيد الدوق مايكل. أصبح وجهه شاحبا للحظة عندما رآني وحتى تلك اللحظة لا أعتقد انه أدرك أن الملك قد جاء إلى سترلسو .
What can I remember of that coronation that was so important to the future of Ruritania? Very little, except the golden crown being placed on my head and a few other details. I remember the promises I was asked to read out, and the beautiful music that played when someone announced that Rudolf the Fifth was now King of Ruritania. Most of all, I remember being greeted by Duke Michael, whose hands shook with anger when he took his hand in mine, and who would not look at my eyes as he coldly said, "Congratulations."
كل ما أتذكره فيما يتعلق بهذا التتويج هو أنه كان ذا أهمية بالغة لمستقبل روريتنيا؟ كذلك اذكر القليل جدا، من الطقوس مثل التاج
الذهبي حين وضع على رأسي وبعض التفاصيل الأخرى. أتذكر أيضا بعضا من العهود التي طلب مني أن أتلوها , والموسيقى الجميلة التي تم عزفها عندما قام شخصا معلنا أن رودولف الخامس قد أصبح الآن ملك روريتنيا. والأهم من ذلك كله، أتذكر استقبال وترحيب الدوق مايكل ، حينما صافحني فى غضب عندما أخذ يده فى يدى ، والذى لم ينظر في عيني مرددا ببرود: "تهانينا".
However, no one else, not even the Princess, seemed to realise that I was not the real King. So there I stood in the palace for an hour, as if I had always been a King, greeting the many ambassadors and important people who came to see me. I became worried when a man I knew from England, Lord Topham, also came to greet me, but his eyes were so poor that he probably would not have noticed me anyway.
ومع ذلك، لا يبدو أن ثمة أحد آخر، ولا حتى الأميرة، أدرك أنني لم أكن الملك الحقيقي. لذلك وقفت في القصر لمدة ساعة، كما لو كنت الملك فعلا، أحيى العديد من السفراء والأشخاص المهمين والذين جاءوا لرؤيتي. أصبحت قلقا عندما رأيت رجلا من إنجلترا كنت أعرفه يدعى ، لورد توفام، جاء أيضا لتحيتي ، ولكنه كان ضعيف النظر لدرجة أنه لم يتعرف علي.
It was now time for me to go in a coach around the streets with the Princess. "When's the wedding?" I heard someone call, and I wished I had asked Sapt the answer to that very question.
At that moment, the Princess looked at me and said, "Do you know, Rudolf, you look different today? You look more tired and serious, and I think you're thinner. I can't believe that you really have changed today." "I think I want to change now that I'm King," I replied. "Perhaps you already have. I heard that you rode through the old town alone," she continued. "That surprised me. The people there must really have appreciated what you did." I smiled. "I hope I'll make a good King," I said.
وقد حان الوقت لي الآن الذهاب في عربة برفقة الأميرة في شوارع المدينة. ولقد سأل أحدهم وقال:"متى حفل الزفاف؟" وتمنيت لو كنت قد طلبت من العقيد سابت معرفة الجواب على هذا السؤال بالذات.
في تلك اللحظة، نظرت الأميرة إلي وقالت: "أتعلم، يارودولف، أنك تبدو مختلفا اليوم؟ فأنت تبدو متعبا وأكثر جدية، وأعتقد أنك إزددت نحافة , لا أستطيع أن أصدق أنك حقا قد تغيرت اليوم ". فقلت لها "اعتقد أنني أريد أن أتغير الآن بعد أن أصبحت الملك،". استطردت قائله"ربما تغيرت بالفعل. لقد سمعت أنك سرت بمفردك في البلدة القديمة "، "لقد أدهشني ذلك واعتقد أن الناس هناك قدروا ما فعلته "." ابتسمت. وقلت لها "آمل أنا أكون ملكا صالحا".
The coach had now arrived back at the palace and, once inside the building, I took my seat at my own table, next to Duke Michael, with Sapt behind me and Fritz nearby. I felt like a King, but I also thought, where is the real King and what is he doing now?
Later that afternoon, I sat down on my bed feeling exhausted. Sapt and Fritz were still by my side, now looking very happy that our plan had been a success.
عادت الآن العربة إلى القصر، و بداخل المبنى، أخذت مقعدي على طاولتى ، بجوار الدوق مايكل ، ومن ورائي سابت وفريتز قريبا منى . شعرت وكأنني الملك حقا، ولكن في ذات الوقت ظللت أفكر في الملك الحقيقي ، أين هو وماذا يفعل الآن؟
في وقت لاحق بعد ظهر ذلك اليوم، جلست على سريري أشغر بالإرهاق . وكان سابت وفريتز لا يزالان بجانبي، وبدا في غاية السعادة حيث أن خطتنا كانت ناجحة.
"That was a day to remember!" said Fritz. "I think I'd like to be King for a day. But Rassendyll, you mustn't try too hard. I'm not sure it was a good idea to ride alone through the old town. Duke Michael won't like it if you become too popular with his people, you know." "Well, in a few hours, I'll become Rudolf Rassendyll once more," I said, remembering that I would be King only until that night. "Only if you stay alive as long as that," said Sapt. "Michael's had news from Zenda and he's almost certainly planning something. You must leave the country as soon as you can. But you need a permit to leave the city." "Who can I get a permit from?" I asked. "The King, of course," said Sapt, putting on a table a form for me to sign and a paper with the King's signature for me to copy. "Look, I can pretend to be the king because I look like him," I said. "That doesn't mean I can write like him too!"
وقال فريتز "إن ذلك اليوم لن ينسى!". "أعتقد أنني كنت أحب أن أصبح الملك ولو ليوم واحد، ولكن ياراسندل، يجب عليك ألا تجازف ، لست متأكدا أنها فكرة جيدة أن تسير بمفردك داخل المدينة القديمة , كما أن الدوق مايكل لن يعجبه أن تصبح ذا شعبية من ينتمون إليه " ،قلت له "حسنا، في غضون ساعات قليلة، سوف أصبح رودولف راسندل مرة أخرى،" وأتذكر جيدا أنني الملك حتى هذه الليلة فقط " فقال العقيد سابت "ذلك إن بقيت على قيد الحياة حتى هذه الليلة "، "فلقد تلقى مايكل أخبار من زندا ومن المؤكد انه يخطط لشيء ما، لذا يجب أن تغادر البلاد في أقرب وقت ممكن. ولكنك بحاجة إلى تصريح لمغادرة المدينة". فسألته"من يمكنني الحصول على هذا التصريح منه ؟ "فقال لي"الملك، بطبيعة الحال،" ، ووضع على طاولة استمارة لأوقع عليها وورقة عليها توقيع الملك لكى أقلدها فقلت له"انظروا، أستطيع أن أدعي أن أكون الملك لأنني أشبهه،ولكن هذا لا يعني أنني يمكن أن أكتب مثله أيضا!"
"Oh, it's not hard to copy," said Sapt, and he did it easily for me. "Now, remember our plan. I'll go with you, Rassendyll," said Sapt. "Now, Fritz, you will tell everyone that the King's gone to bed and that he's not to be woken by anybody until nine o'clock tomorrow morning. Do you understand, Fritz? No one."
"I understand," said Fritz. "Michael may try to visit," continued Sapt, "But you mustn't let him in, even if your life depends on it." "I don't need to be told that," said Fritz, proudly. "Here, put on this big coat and hat," Sapt said to me. "Now, are you ready to go?" "I'm ready," I said. I shook Fritz's hand and set off – not through the door but through a panel in the wall which led to a dark passage. "In the old King's time, I knew all about this secret passage," Sapt explained.
فصاح في قائلا " ليس من الصعب أن تقلد وقام بتقليد التوقيع بنفسه وبسهولة"وقال لي "الآن، تذكر خطتنا. سأذهب معك، يا راسندل"، "وأنت يا فريتز عليك أن تخبر الجميع أن الملك قد ذهب إلى فراشه، وليس على أى شخص أن يوقظه حتى التاسعة من صباح الغد. هل تفهم، يا فريتز؟ لا أحد."
فقال فريتز "أنا أفهم"،وتابع سابت حديثه مخاطبا فريتز قائلا "مايكل قد يحاول زيارة الملك ولكن يجب ألا تسمح له بالدخول , حتى لو كلفك هذا الأمر حياتك" فقال فريتز، وبفخر "أنا لست بحاجة إلى أن تخبرنى بذلك" قال لي سابت " ارتدي هذا المعطف الكبير وهذه القبعة " وقال لي أيضا "الآن، هل أنت على استعداد للذهاب؟"فأخبرته "أنا مستعد،". صافحت فريتز وانطلقت – ليس من خلال الباب ولكن من خلال باب خفي في الجدار يؤدي إلى ممر مظلم." وشرح لي سابت قائلا "منذ عهد الملك السابق وأنا أعرف كل شيء عن هذا الممر السري ".
I followed Sapt down the long, dark passage which ended in a heavy wooden door. Sapt unlocked it and we went out into a quiet street which ran along the back of the palace gardens. A man was waiting for us with two horses. Without saying anything, we climbed onto the horses and rode away.
At that time of the day, the town was busy and full of noise, but we took the quiet back streets. My coat and hat covered my face and hair, and I tried to stay low on the horse so no one would recognise me.
تابعت العقيد سابت عبر الممر الطويل والمظلم والذي كان ينتهي بباب خشبي ضخم ففتحه وخرجنا إلى شارع هادئ على امتداد الجزء الخلفي من حدائق القصر. كان هناك رجل في انتظارنا ومعه جوادان . دون أن نقول أي شيء، ركبنا الخيول وانطلقنا.
في ذلك الوقت من اليوم، كانت المدينة مزدحمة يملأها الضجيج، ولكننا سلكنا الشوارع الخلفية الهادئة. ولقد غطي معطفي وجهي وشعري، وحاولت أن أظل منخفضا على الحصان حتى لا يتعرف علي أحد.
"Take your gun," said Sapt. "You may need it to get through the city gates. They'll all be closed at this time of day."
It was half past six and still light when we reached one of the tall wooden gates through the city walls. Sapt knocked on the gate and we were very relieved when a few seconds later, a girl of about fourteen appeared.
"My father's not here, I'm afraid. He's gone to see the King," she said.
"Your father should have stayed here," said Sapt.
وقال سابت "خذ مسدسك معك فقد تحتاج إليه عند الخروج من خلال بوابات المدينة. سوف تكون جميعا مغلقة في هذا الوقت من اليوم."
كانت الساعة لا تزال السادسة والنصف وضوء النهار لا يزال موجودا عندما وصلنا إلى واحدة من البوابات الخشبية العالية على أسوار المدينة . طرقت سابت على البوابة ، وخفف عنا بعد عدة ثوان عندما ظهرت لنا فتاة فى حوالي الرابعة عشر من عمرها قائلة:-.
"أخشى أن والدي ليس هنا، انه ذهب لرؤية الملك"،فقال لها سابت "كان على والدك أن يبقى هنا"
"But he told me not to open the gate for anyone," said the girl.
"Then you must give me the key to open it," said Sapt. "Here's a form from the King himself. You can show it to your father when he returns." Sapt then gave the girl the signed form and a coin and took the key from her hand. We quickly opened the gate, led our horses out, and closed it again behind us.
"Now we must move quickly," Sapt told me as we got back on the horses.
Once we were outside the city, there was little danger, as nearly everyone was in the streets celebrating the coronation. It became a clear night, with a shining moon, and soon we began to talk. "What do you think the Duke knows about our plan?" I said. "I don't know," said Sapt.
قالت لنا "لكنه اخبرني ألا أفتح البوابة لأي أحد" فقال لها سابت"إذا عليك أن تعطيني المفتاح لأفتحه وها هى استمارة موقعة من الملك شخصيا ، ويمكنك أن تريها لوالدك عندما يعود." ثم أعطى الفتاة الاستمارة الموقعة وعملة معدنية وأخذ المفتاح من يدها. وفتحنا الباب بسرعة، وأخرجنا الخيول، وإغلقنا الباب مرة أخرى وراءنا.
اخبرني سابت عندما عدنا إلى الخيول قائلا "ألان يجب علينا أن نتحرك بسرعة،".
عندما كنا خارج المدينة، كان هناك خطر ضئيل، حيث كان الجميع تقريبا في الشوارع للاحتفال بالتتويج. كانت ليلة صافية يضيئها القمر ، وسرعان ما بدأنا الحديث فقلت لسابت "ما رأيك هل يعلم الدوق بخطتنا؟"فقال لي "أنا لا أعرف"
A little later, we stopped at an inn so that our horses could have a drink, and this lost us half an hour. We then continued and had gone around forty kilometres from the city when Sapt suddenly stopped. It was nearly half past nine. "Listen," he cried. "I can hear something." Far behind us we could just hear the noise of horses coming towards us. I looked at Sapt and saw worry on his face. "We're lucky that the wind's blowing towards us so we can hear them. Come on!" he called, and we set off fast. After some time, we stopped again and could not hear the other horses, so we slowed down and thought we could relax. However, a little farther we stopped once more and this time we heard them. Sapt got off his horse and put his ear to the ground. "I think there're two horses," he said.
"بعد قليل، توقفنا عند فندق صغير لتشرب الخيول، وضيع علينا هذا نصف ساعة وبعد ذلك تابعنا المسير لمسافة نحو أربعين كيلومترا من المدينة عندما توقف سابت فجأة ، وكانت الساعة حوالي التاسعة النصف. صاح سابت قائلا ". أنصت،" " يمكنني أن أنسمع شيئا ما." فسمعنا وراءنا من بعيد صوت ضجيج من الخيول متجهه نحونا ونظرت إلى سابت ورأيت القلق قد ظهر على وجهه وصاح "نحن محظوظون أن الرياح تهب في تجاهنا ولهذا يمكننا أن نسمعهم. هيا بنا! "وانطلقنا بسرعة. وبعد مرور بعض الوقت، توقفنا مرة أخرى لكننا لم نتمكن من سماع الخيول الأخرى، لذلك أبطأنا السرعة وظننا انه بإمكاننا الاسترخاء , ولكن أبعد قليلا توقفنا مرة أخرى وهذه المرة سمعناهم , نزل سابت عن حصانه ووضع أذنه على الأرض. وقال " أعتقد أن هناك جوادان"
"They're about two kilometres behind."
We went on quickly and eventually we reached the tall, dark trees of the forest of Zenda and stopped at a fork in the road. One road went deep into the forest, the other went outside the forest towards the town. "To the right's our road, to the left's the castle. Now, get off your horse." "Get off? But they'll catch us!" I said.
وقال "إنهم على بعد حوالي كيلومترين وراءها."
ومضينا بسرعة وفي النهاية وصلنا إلى الأشجار الطويلة من الغابة المظلمة من زندا وتوقفنا عند مفترق متشعب , كان هناك طريق يؤدي إلى عمق الغابة، والطريق الأخر خارج الغابة يؤدي إلى المدينة. فقال سابت"إلى اليمين طريقنا وإلى اليسار القلعة. الآن، انزل من على الحصان." فقلت له "انزل؟ ولكنهم سوف يمسكون بنا!"
"Get off your horse!" he repeated angrily, and I did what he asked. We took the horses into the dark trees and waited quietly where we could see the road, but they (whoever they were) could not see us. I saw that Sapt had a gun in his hand. "Do you want to see who they are?" I whispered. "Yes, and where they're going," Sapt answered.
Soon we could hear the horses getting nearer and nearer. The moon was full now so we could see the road clearly. "Here they come!" Sapt whispered.
فكرر سابت غاضبا "انزل من على الحصان!" ، ففعلت ما طلبه مني. أخذنا الخيول في ظلام الأشجار وانتظرنا بهدوء حيث يمكننا أن نرى الطريق، لكنهم (أيا من كانوا ) لا يمكنهم أن يرونا. رأيت أن سابت كان يحمل مسدسا في يده. فهمست لسابت قائلا له:-"هل تريد أن ترى من هم؟" فقال لي "نعم، وأين هم ذاهبون" وسرعان ماستطعنا أن نسمع الخيول وهى تقترب شيئا فشيئا. كان القمر مكتملا الآن ولذلك إستطعنا أن نرى الطريق بوضوح. فهمس سابت قائلا "هاهم قد وصلوا!"
"Look, it's the Duke!" On the road through the forest, I could see the Duke and a strong-looking man who Sapt later told me was Max Holf, brother to Johann who I had seen at the inn. When they reached the fork in the road, they stopped. "Which way?" asked Duke Michael. "I think. We should go to the castle where we can learn the truth," said Max. "Why not the hunting lodge?" said Michael. "If all's well, why go there? And if all isn't well, I fear there'll be a trap.
"The Duke did not move and seemed to be listening. "I thought I heard something," he said quietly.
فقلت لسابت "انظروا، انه الدوق!" على الطريق عبر الغابة، رأيت الدوق ورجل قوي المظهر الذي اخبرني عنه سابت في وقت لاحق انه ماكس هوف، شقيق يوهان الخادم الذي رأيته في النُزُل . وعندما وصلوا إلى مفترق طرق توقفوا . فسأل الدوق مايكل "أي الطرق نسلك؟". فقال له ماكس هوف "اعتقد، يجب أن نذهب إلى القلعة حيث يمكننا معرفة الحقيقة"، فقال له الدوق:" ولماذا لا نذهب إلى كوخ الصيد؟"فقال ماكس "إذا كان الأمر على ما يرام بكوخ الصيد فلماذا نذهب هناك؟ وان لم يكن الأمر كذلك أخشى أن يكون هناك فخ. " لم يتحرك الدوق وبدا منصتا وقال بهدوء "ظننت أنني سمعت شيئا".
I saw Sapt lift up his gun, but the Duke then said, "To Zenda, then," and they set off once more. I could see that Sapt still held up his gun and was pointing it at the Duke, but although I knew he would have loved to shoot, he realised it would not have helped the King at this moment. He put his gun away once more. We waited silently for ten minutes before we came out from the trees. "So, he's had news that all is well," said Sapt. "What does that mean?" I asked.
"I wish I knew," said Sapt. "It's a real puzzle."
رأيت سابت يرفع مسدسه، ولكن الدوق قال: "إلى زندا إذا ،" وانطلقا مرة أخرى. ورأيت أن سابت ما زال يحمل مسدسه مصوبا إياه نحو الدوق، ولكن على الرغم من أنني أعرف أنه تمنى أن يطلق النار، إلا انه أدرك أن ذلك لن يساعد الملك في هذه اللحظة. فوضع مسدسه بعيدا مرة أخرى. انتظرنا بهدوء لمدة عشر دقائق قبل أن نخرج من بين الأشجار. فقل سابت "إذن قد تلقى مايكل إخبارا بأن كل شيء على ما يرام" فسألته "ماذا يعني ذلك؟" فقال لي " ليتنى اعلم"،.
"انه لغز حقيقي."
We rode on through the forest as fast as our tired horses would allow. We said nothing, and I thought about what the Duke had said. What did "All is well" mean? Was all well with the King? It did not take us long to reach the hunting lodge where we had left the king and quickly jump off our horses. The lodge was dark and quiet and no one came out to meet us. All of a sudden, Sapt took hold of my arm. "Look there!" he said, pointing at five or six torn and dirty handkerchiefs on the ground. "That's what I used to tie up the old woman. Fasten the horses and let's see what's happened."
انطلقنا خلال الغابة وبأقصى سرعة سمحت بها الخيول المتعبة . لم نقل شيئا، وفكرت في ما قاله الدوق. "وماذا تعني عبارة كل شيء على ما يرام" هل كل شيء على ما يرام فيما يتعلق بالملك ؟ لم تأخذ منا وقتا طويلا للوصول إلى كوخ الصيد حيث كنا قد تركنا الملك ونزلنا بسرعة من على الخيول وكان الكوخ مظلما وهادئا ولم يأتي أي احد لاستقبالنا. فجأة امسك سابت بذراعي وقال لي "انظر هناك!" مشيرا إلى خمسة أو ستة مناديل ممزقة وقذرة على الأرض. "هذا ما استخدمته لربط المرأة العجوز. اربط الخيول ودعنا نرى ما حدث."
The front door to the lodge was not locked and we went into the room where I had eaten the night before. Plates and cups were still on the table. "Come on," said Sapt, and we ran down the passage towards the cellar where we had left the king. But the door to the cellar was open. "So they found the old woman,"
I said. "I realised that when I saw the handkerchiefs," said Sapt.
"Where's Josef and the King?" I asked.
لم يتم قفل الباب الأمامي للكوخ وذهبنا إلى الغرفة حيث تناولنا الطعام في الليلة الماضية. وكانت الأطباق والكؤوس لا تزال على الطاولة.فقال سابت "هيا"، وأسرعنا أسفل الممر نحو القبو حيث تركنا الملك. ولكن كان باب القبو مفتوحا. فقلت لسابت "إذا قد وجدوا المرأة العجوز،" فقال لي "أدركت ذلك عندما رأيت المناديل"فسألته "أين جوزيف والملك؟"
We found another door inside the cellar that was locked, and it took a lot of work to get it open. It was dark inside and completely silent and I could see Sapt was looking very worried. He loved the King and would have hated anything bad to have happened to him. So I told him to stay where he was and went inside the room with a candle.
وجدنا باب آخر داخل القبو ولكنه كان موصدا , واستغرق الكثير من الوقت لفتحه. وكان الظلام والهدوء يخيمان على المكان بالداخل ورأيت أن سابت كان قلقا للغاية فقد كان يحب الملك وكره أن يصيبه مكروه. فطلبت منه البقاء حيث هو ودخلت الغرفة وبيدي شمعة.
There were a lot of things on the floor of the dark room, as if there had been a fight. I held up the candle and saw spiders on the walls, then, far inone corner, I saw a body. I slowly went back outside the room to tell Sapt what I had seen." It's not good news. I'm afraid he's dead," I said. "The King?" he cried, putting his hand over his mouth. "No, the body's Josef. The king's not there." I closed the heavy door behind me and we walked with heavy hearts back from the cellar to the dining room.
كان هناك العديد من الأشياء على أرضية الغرفة المظلمة، كما لو كان هناك قتال. ورفعت الشمعة ورأيت العناكب على الجدران، ثم على بعد فى أحد أركان الغرفة رأيت جثة . وببطء عدت إلى خارج الغرفة لأخبر سابت عما رأيت فقلت له" إنها ليست اخبار سارة. أخشى أنه ميت،"فصاح قائلا "الملك؟" وبكى، واضعا يده على فمه. فقلت له "لا، انه جسد جوزيف و الملك ليس هناك." ثم أغلقت الباب الثقيل ورائي ومشينا بقلوب مثقلة عائدين من القبو إلى غرفة الطعام.
"So, they've got the King!" said Sapt, sitting down heavily with his hands over his face. "That's why they said that all's well. But when did they find out?" I asked. "Michael must've known all day," said Sapt. "What did he think when he met me, then? He knew I was not the real King!" "It doesn't matter what he thought then," said Sapt. "What matters is what he thinks now!" "We must get back and collect every soldier in Strelsau. Michael will have to be caught before the King is killed."
" إذا، هم تمكنوا من الملك!" قال سابت وهو يجلس بتثاقل واضعا يده على وجهه "لهذا السبب قالوا إن كل شيء على ما يرام .فسألته "ولكن متى علموا بذلك؟"فأجابني قائلا "لابد أن مايكل كان يعلم طوال اليوم "فتساءلت "ماذا كان يظن عندما قابلني، حينئذ؟ علم أنني لم أكن الملك الحقيقي!" فقال سابت"لا يهم ماذا كان يعتقد ذلك الحين،". "ما يهم هو ما يفكر فيه الآن!" "يجب علينا أن نعود ونجمع كل جندي في سترلسو. لابد من القبض على مايكل قبل أن يقتل الملك."
"Wait," said Sapt. "We need to think. It must've been the old woman who told them what had happened somehow. I understand now. They came here to kidnap the King and they found him in that room in the cellar. If we hadn't escaped to Strelsau, we would've been killed." "So where's the king now?" I asked. "I have no idea," he said. "But you could see at the coronation that Duke Michael's really worried. Let's think about how we can worry him a bit more."
فقال سابت "مهلا" وأضاف قائلا "نحن بحاجة إلى التفكير، أكيد أن المرأة العجوز قد أخبرتهم بما حدث بطريقة أو بأخرى.إننى أفهم الآن . جاءوا إلى هنا لخطف الملك ووجدوه في تلك الغرفة في القبو. وإذا لم نكن قد هربنا إلى سترلسو لقتلنا ". فسألته "إذن أين الملك الآن؟"فقال لي "ليس لدي فكرة،". وأضاف "لكنك يمكنك أن تدرك أنه أثناء التتويج كان الدوق مايكل قلقا جدا.
دعنا نفكر كيف يمكننا أن نجعله يقلق أكثر قليلا."
A clock in the house struck one as Sapt stood up with a smile, and I could see that he had another plan. "We'll go back to Strelsau," he said excitedly. "The King will be back in the capital again tomorrow!" "How is that possible if we don't know where he is?" "We'll go back to Strelsau and continue with the game we started. You've done a good job until now, so why not continue?" "Do you mean you want me to be the King again?" I asked. "Yes, I do!" he cried.
دقت الساعة بالمنزل الواحدة بينما وقف سابت مبتسما، وأدركت انه لديه خطة أخرى. فقال بحماس "إننا سوف نعود إلى سترلسو" وأضاف أن "الملك سوف يعود مرة أخرى إلى العاصمة غدا!" فسألته"كيف يمكن هذا ونحن لا نعرف أين هو؟" فقال "سوف نعود إلى سترلسو ونستمر في اللعبة التي بدأناها. لقد أديت المهمة بشكل جيد حتى الآن، لذلك لماذا لا نستمر؟"فقلت له "هل تعني انك تريد مني أن أكون الملك مرة أخرى؟"فصاح قائلا "نعم , أريد هذا ."
0 التعليقات:
إرسال تعليق